جلسة حوارية مع السيد عبد القادر احويلي

وقعت الجلسة بمقر المؤسسة يوم الثلاثاء بعد صلاة العصر الموافق 25 / 5 / 2021 استمرت الجلسة لمدة نصف ساعة 

الطاهر النغنوغي :  في الفترة الأخيرة لماذا لم يتم تطبيق الإتفاق السياسي في المناصب السيادية في حصص منطقة جنوبية ؟

عبد القادر احويلي : لم يتطبق بالكامل لعدم الثقة ، مجلس النواب أعطى الثقة للحكومة بدون اعتماد ميزانية و بدون المناصب السيادية على نفس ما اتفق عليه ، خوفاً إن هذه ثقة تنتقل لملتقى الحوار السياسي ويصبح مجلس النواب خارج اللعبة السياسية 

رئيس وزراء قال أنا لم أختار إلا وزير واحد ، مجلس النواب بدأ يفرض سلطاته والتعطيل الّذي حدث هوا بسبب إبتزاز من أعضاء مجلس النواب ، بالنسبة لحصة الجنوب يلام عليها أعضاء مجلس نواب في جنوب لأن رئيس حكومة خضع لمجلس النواب لكي يعطيه موافقة وحالياً يوجد إبتزاز من مجلس النواب 

الطاهر النغنوغي :  من هم الّذين أتوا بالوزراء ؟

عبد القادر احويلي : الله أعلم هذا يسئل عليه رئيس وزراء وأنا كنت مستاء من هذه التشكيلة، هم من تحصلو على التوقيع من جينيف 

مجلس النواب إبتز الحكومة وتم تسمية أسماء الوزراء 

الطاهر النغنوغي :  في توقيعك على قائمة الحالية الّذي توفقت في اختيارها في ( 75 ) وتمارس في مهامها حالياً ، هل وقعت بناءاً على رؤية معينة جنوبية أو على مشروع قدّم من الأشخاص الموجودين في القائمة ؟ وماهي الألية الذي جعلتك توقع لأشخاص دوناً عن أشخاص أخرى ؟

عبد القادر احويلي : أنا ضد كل من يقف ضد مدنية الدولة ورأينا أن بعض شخصيات الّذي تقدمت كانت مؤيدة للعدوان على طرابلس 

بالتالي أي قائمة بها أي شخص أيّد العدوان على طرابلس ودعم مشروع عسكري وهجوم على طرابلس أنا ضده 

هناك طرف أخر من منطقة شرقية يرفض باشاغا لأن حارب عدوان على طرابلس ، وهناك طرف من منطقة الغربية يرفض عقيلة صالح ومتشددين لهذا الأمر هذه القائمة قتلت نفسها بنفسها 

الطاهر النغنوغي :  أنت كمنتخب في مؤتمر وطني عام وعضو حالياً في مجلس العالي للدولة وأيضاً في ( 75 ) و محسوب على المنطقة الجنوبية ما رأيك في العدوان على المنطقة الجنوبية من الطرفين ، هناك من يرى أن هناك دولتين واحدة في المنطقة الشرقية والأخرى في المنطقة الغربية أما منطقة الجنوبية في مرحلة اللادولة أبسط مقومات الحياة غير موجودة بل تكاد ان تكون معدومة وضع الجنوب الحالي هل تراه عدوان بطريقة غير مباشرة ؟

عبد القادر احويلي : نعم ، هذا إهمال من الدولة للجنوب متضح وأنا أنصح أن بعد أن تقوم دولة أن الجنوب يطالب بتعويضات على الأضرار اللّتي تعرّضوا لها من سنة 2011 إلى الأن ، ونظراً لإنقسام سياسي في الجنوب ، أنا طلبت من جنوب يجب ان نلتقي في مكان ما لمصلحة جنوب نحدد جدول أعمال لتحديد أين تكمن مصلحة الجنوب وكيف نحققها ومع من نحققها ويجب ان يكون رئيس وزراء من جنوب ، وأيضاً الجنوب فشلنا أن تكون كلمة واحدة بسبب أبناء الجنوب فيما بينهم 

والعدوان الّذي حدث للجنوب هوا بسبب أبناء الجنوب نفسهم 

لأن قوات عسكرية اللذي جاءت من غرب وشرق أبناء الجنوب هم الّذي أيدوها وبالتالي تشتتنا ولم نستطع ان نبني قوة عسكرية للجنوب 

الطاهر النغنوغي :  أنتم كمسؤولين على الجنوب لماذا لم تشكلو قوة تحمي الجنوب تحت أيّ مسمى ليس مهم المهم مصلحة وحماية جنوب ؟

عبد القادر احويلي : نحن تكلمنا وحاولنا جمع قوات الّذي حاربت مع أجزاء مختلقة من المدن الليبية حاولنا أن نجمعها بحيث تكون قوات مسيّرة وهم في الحقيقة مدنين وليس عسكريين ، وحاولنا في إجتماعين مع المرحوم / عبد القادر التوهامي رئيس مخابرات العامة في ذلك الوقت ولكن للأسف لم يلبي رئيس المنطقة الجنوبية الّذي كلّف بالأمر 

أعيان الجنوب جاءو للمجلس الرئاسي وطلبو منه تعيين أمر للمنطقة العسكرية الجنوبية بحيث لا يكون هناك فراغ ولا يأتي أحد يشغله ، ورأينا مجرم الحرب ماذا فعل نتيجة هذا الفراغ 

الطاهر النغنوغي :  ما هي الألية التي جعلتكم تختارو الأشخاص والقوائم ؟ هل محايدة أو محاصصة أم ماذا ؟

عبد القادر احويلي : لا لاتوجد  ، إنها أتت لي الظروف والحظ والصدفة 

الحقيقة كنت مع المرشح الدكتور / الحرمين لرئاسة وزراء موجودين في اجتماع بوزنيقة ولا يوجد أحد من فريق الحوار غيري أنا والسيد / علي عبد العزيز والسيد / عبد القادر حسن يحي ، فا السيد / عبد العزيز رفض أن يزكي السيد / الحرمين فا اتجهت للسيد / عبد القادر قلت له هل لديك مزكى للحكومة قال ليس لدي أي تزكية قلت له هل تزكي معي السيد / الحرمين قال نعم أزكي معك بشرط أن تزكي معي السيد موسى الكوني وافقنا صدفةً و وقت ومفاوضات ودخل الحرمين لملتقى الحوار السياسي ولاكن للأسف لم يستطع أن يشكل قائمة بحكم أن كما تعلم هذه ضريبة ندفعها الجنوب الخطأ الذّي وقع فيه فريق الحوار السياسي وهوا 

إذا كان رئيس وزراء من منطقة رئيس مجلس رئاسي يكون من منطقة أخرى أعلى سكاناً 

أي إذا كان رئيس وزراء من جنوب فزان يكون رئيس مجلس رئاسي من طرابلس وعضو مجلس رئاسي من بنغازي وهذا يرفضه أهالي بنغازي واجهتني صعوبة في تشكيل القائمة في ذلك الوقت 

الطاهر النغنوغي : هل ترى أن كانت البنود اللي تم فيها الإتفاق السياسي هل ترى أنها على مقاييس معينة في نظرك الشخصي ؟

عبد القادر احويلي : لا لاتوجد مقاييس فيها فقط يوجد بها إشحاف للجنوب ، الجنوب حرم من أن يكون رئيس وزراء أو رئيس مجلس رئاسي 

الطاهر النغنوغي :  إذا كان المناصب توزع في ليبيا بالمحاصصة ( خلينا واقعيين ) لماذا المحاصصة غير موجود فيها الجنوب ؟

عبد القادر احويلي : لالا ، موجودة ، ( نصحح المغالطة لو سمحت ) 

عقيلة صالح كان يتوقع بأن يكون رئيس مجلس رئاسي قال ان رئاسة مجلس النواب تنتقل للجنوب ، ورئاسة وزراء للغرب ، ورئيس مجلس رئاسي شرق 

عندما فشل أن يكون هوا رئيس مجلس رئاسي وإن خرج من مجلس النواب سيكون صفر على الشمال فا تشبت بي منصبه وهذا ليس موثق ولا مكتوب 

الطاهر النغنوغي :  في وجهة نظرك هل سيكون هناك انتخابات في 24 ديسمبر في الأشهر المقبلة ؟

عبد القادر احويلي : هذا يعتمد على الشعب الليبي إذا خرج بكل القوة وأصر سوف يكون هناك دستور وإنتخابات 

الأتي : المجلس الأعلى للدولة أقر بأن التصريحات الأخيرة اللذي أدلى بها السيد / رئيس المفوضية العليا للإنتخابات أن المجلس الأعلى للدولة هوا اللذي يعرقل الدستور بموجب رسالة من سنة 2018 رسالة اعتراض 

أمس إجتمع مجلس الدولة وأصدر قرار أن يوافق المجلس الأعلى للدولة على التعديلات اللتي أقرها مجلس النواب وقانون الإستفتاء ويجب البدأ بالإستفتاء .

أما بالنسبة للجزئية الأخرى الإنتخابات ، أنا متأكد بأن تحصل والوقت كافي لا يتحجج أحد بالوقت نحن لدينا مشروع الدستور جاهز يجب أن يستفتئ عليه الشعب الليبي أنا أعتقد أن 3 أشهر كافية للإستفتاء و 3 أشهر أخرى كافية للإنتخابات إذا أردنا فعلاً بصدق النوايا ، و في حالة واحدة  يكون الوقت غيلر كافي إن كان هناك إعتراض من الشعب الليبي على الدستور سوف نحتاج وقت لتعديله 

الطاهر النغنوغي :  السايح صرّح أن الإنتخابات تجري في حالة إعتماد الميزانية .

الطاهر النغنوغي :  في وجهة نضرك هل يكون هناك إستفتاء قبل الإنتخابات أو الإنتخابات قبل الإستفتاء ولماذا اخترت ذلك ؟

عبد القادر احويلي : الإستفتاء قبل الإنتخابات أكيد ، ضرورة الإستفتاء في الدستور قبل الإنتخابات 

الكورة الأن في ملعب المفوضية أن تجري الإستفتاء ، عليه خطورة الإستفتاء بدون دستور أن ينتخب رئيس له شعبية وليس دستور 

أنا لا أيّد رئيس بدون دستور ، الإتفاق السياسي واضح والسراج إستهان بها .

الطاهر النغنوغي :  هل الحكومة الحالية تغطي أخطاء السراج في وجهة نظرك ؟

عبد القادر احويلي : الحكومة الحالية أرى إنها فاشلة وطريقة عملها أسوء من حكومة السراج 

الحقيقة لست راضي على الحكومة الحالية ولا متفائل من هذه الحكومة وعملها سيء جداً جداً لهذه اللحضة .

نحن إخترنا هذه الحكومة بناءاً على أن نبعد أي جهة ساهمت في العدوان على طرابلس 

نحن أخطأنا وكان هناك قصر نظر منا ولكن عندما إخترنا هذه القائمة لأن لا يوجد بها أي من الشخصيات اللتي تؤيد العدوان على طرابلس فا بالتالي حقنا الدماء في طرابلس لأن وصلتنا معلومات بأن كان هناك تحشيد لقوات الحرب بالتالي هذا أفضل الشريين ، هل تعلم أن في ملتقى الحوار السياسي سُميت القائمة الأخرى بقائمة الحرب 

الطاهر النغنوغي :  هناك سؤال في الشارع الجنوبي ، لم نرى أعضاء مجلس الأعلى للدولة وأعضاء البرلمان في صراعات الأخيرة أنهم جلسو كفريقين مع بعضهم ، لماذا ؟ هل لأان لاتوجد مصلحة مشتركة ، أو لأن لا توجد وجهة نظر موحدة ؟

عبد القادر احويلي : نحن حاولنا أن نجتمع مع بعضنا في 2016 لاكن للأسف لم يثمر هذا الإجتماع 

إصلاح مجلس النواب منقسم على نفسه 

الطاهر النغنوغي : لم تلاحظ أنك ترمي في الكورة لمجلس النواب فقط .

عبد القادر احويلي : لأن مجلس النواب هوا السلطة التشريعية الوحيدة ، هوا الذي يعطي الثقة للحكومة مجلس النواب هوا الذي يأتي بالوزراء 

نحن نشارك ببعض الأشياء البسيطة كا الميزانية ، والإنتخابات 

الطاهر النغنوغي : أي لا يوجد رابط مشترك 

عبد القادر احويلي : نحن حتى المشورات اللتي نقدمها للحكومة تُرفض ، أنا شخصيا قدمت مشورات لاكن رئيس المجلس الرئاسي في وقت حكومة الوفاق منبه على وزراء والموظفين أن لا يتعاملون معنا 

الطاهر النغنوغي : هل ترى أن سوف تحدث ربكة في الفترة القادمة ؟

عبد القادر احويلي : أي دولة يحدث فيها ربكة ، أي دولة ضرورة أن يكون فيها دستور ، الإنتخابات دون دستور سوف نضل في نفس الدائرة 

الطاهر النغنوغي : هل ستترشح سيد / عبد القادر في الإنتخابات القادمة ؟

عبد القادر احويلي : لاأعلم حسب كلام سيد / عماد السايح : لو أن أحد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة ترشح لن يتحصل حتى على صوت واحد 

الطاهر النغنوغي : نشكرك سيد / عبد القادر ، كلمة أخيرة 

بالنسبة للجنوب ياأهلنا في الجنوب أنا إقترحت عليكم جلسة ولقاء حواري نحدد فيه أين تكمن مصلحة الجنوب وكيف نحققها ومع من نحققها وهذه الجلسة تأخرت كثيرا ، ويجب أن تدخلو الإنتخابات سواء ترشح أو إنتخاب ، ويجب أن تختارو الأفضل بعدها تنطلق الدولة ..

وأنا متفائل خير رغم صراع ولكن متفائل خير وأنا أريد حقوق المواطن .